الثعلبة البقعية | أسبابها | أنواعها | أعراضها
الثعلبة البقعية : هو مرض يتسبب في تساقط شعر المصاب في بقعة ما من الجسم أو في بقع متعددة وهو ما قد يؤدي إلى فقدان كلي للشعر .
بعض أنواع الصلع يكن السبب الرئيسي فيه هو هذا الداء والذي يحتوي على عدة أنواع ( أنماط ) أشهرها :
أولاً : الثعلبة الشاملة للرأس : والتي يتساقط فيها شعر الرأس بصورة كلية.
ثانياً: الثعلبة الشاملة للجسم : وهي الحالة التي يتساقط فيها شعر الجسم كله بما في ذلك الرأس .
ما هي مسببات الثعلبة البقعية ؟
الثعلبة البقعية تعتبر أحد أمراض المناعة الذاتية ،
حيث يقوم الجهاز المناعي للجسم بمهاجمة وإتلاف بصيلات الشعر متسببا بسقوطه .
في حالته الطبيعية , فإن الجهاز المناعي وظيفته مهاجمة الأجسام الغريبة مثل البكتيريا والفيروسات والعمل على التخلص منها من الجسم ،
إلا أن الجهاز المناعي في حالة الثعلبة يقوم بمهاجمة بصيلات الشعر كما لو كانت فيروسات- في ظاهرة لم يستطع العلم الحديث حتى اللحظة من التوصل إلى تفسير لها .
ما هي أعراض الثعلبة البقعية ؟
العرض الشائع في هذا المرض هو تساقط الشعر ،
حيث يتساقط الشعر على شكل كتل دائرية تاركا بقع دائرية الشكل خالية من الشعر و من الأعراض الأخرى أيضا:
- تجمع الشعر على هيئة كتل مع ملاحظة نحوله ، ولكن قد لا يتساقط الشعر بصورة كلية .
- تقصف الشعر على هيئة دائرية تاركاً خلفه شعر قصير ويمكن أن يتخذ الشعر شكل علامة التعجب!
- في بعض الحالات النادرة قد يتعرض المريض لفقدان كامل للشعر .
لا تتخذ الثعلبة أي نمط زمني ولا موضعي في الانتشار ،
حيث من الممكن أن ينمو الشعر في بقعة مصابة وبعدها تنتقل الإصابة إلى مكان آخر والعكس وارد أيضاً ،
حيث قد لا يتعرض المريض لفقدان الشعر مدى الحياة بعد الإصابة بها .
في بعض الحالات قد يتعرض المريض لتساقط دائم للشعر مدى الحياة بسبب الثعلبة ،
ومن المؤشرات على احتمالية الإصابة بهذا النوع من الثعلبة :
- الإصابة بالثعلبة قبل سن البلوغ .
- استمرارية المرض لأكثر من سنة أو أكثر .
- وجود أقارب آخرين مصابين بنفس الداء .
- الإصابة بأحد أمراض المناعة الذاتية .
- الإصابة بالحساسية وعلى أكثر من فترة .
- ظهور تنقر في الأظافر .
-
من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالثعلبة ؟
تصيب الثعلبة البقعية وبشكل أكبر من هم في سن الـ20 أو أصغر وتصيب كلا الجنسين بحد سواء ،
كما يزداد خطر الإصابة بهذا المرض في حالة التعرض لأحد أمراض المناعة الذاتية أو أمراض الغدة الدرقية .
